
"سنلتقي على الأرجح في السعودية لأول مرة" بهذا الإعلان رشّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السعودية لتكون مكانا للقاءٍ مرتقب مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لمناقشة وضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ورغم أن ترامب لم يحسم الموعد أو الوجهة بشكل قاطع، إلا أنه قال إنه سيكون في المستقبل القريب، بل وذهب إلى حدّ القول إن ولي العهد السعودي سيشارك أيضاً في الاجتماع.
وجاء تصريح ترامب بعد ساعات من مباحثات هاتفية منفصلة مع بوتين والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ركزت على فرص تحقيق السلام.
وبعد ساعات، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن التحضيرات لعقد قمة روسية-أمريكية ربما تستغرق أشهرا عدة، لكنّ الجانبين اتفقا على أن الرياض قد تكون "المكان المناسب" للّقاء.
اتصال ترامب- بوتين وما جرى الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في السعودية، رحّبت به وزارة الخارجية السعودية، وأكدت استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة، مشيرة إلى ولي العهد سبق أن أبدى استعداد المملكة لبذل مساعيها للوصول إلى حل سياسي للأزمة.